من جو الدير وقداستو، لَقَبو الدير وزاكرتو الغَنِيّي، اللي جعلو ضيف "نقطا فاصلي" اليوم، يكتب تاريخ حقيقي للبنان. مش غريب عن هـ الضيف المؤرخ الباحث، هيك أمر، تاريخو ومسؤولياتو بيحكو عنو.بيحمل دكتوراه دولة بالدراسات العربيّة والإسلاميّة (بإختصاص تاريخ) من جامعة ستراسبورغ، مجاز بالحقوق وبالعلوم السياسيّة، من جامعة القديس يوسف. تولىرئاسة جامعة الكفاءات، وعمادة كليّة التربية بالجامعة اللبنانيّة. مؤسّس كرسي الأونيسكو للعلوم التربوية بالجامعة اللبنانيّة، وأستاذ لهـ الكرسي. بروفسور بجامعة الروح القدس، وبالمدرسة الحربيّة اللبنانيّة، وأستاذ زائر بجامعة ستراسبورغ. عضو باللجنة الوطنية للأونيسكو وبالجمعيّة العالميّة للدراسات العثمانيّة، وعضو مؤسِّس ورئيس جمعيّة عمداء كلّيات إعداد المعلّمين الفرنكوفونيّة وكلّيات التربية بإتّحاد الجامعات العربيّة. شارك وقدم أبحاث ومساهمات بأكتر من مية مؤتمر علمي بلبنان وبالخارج. وضع عشرات الأبحاث بالعربية أو بالفرنسية، وأصدر مجموعة مؤلفات: "التاريخ المدرسي"، "النمسا ولبنان"، بالاشتراك مع خليل فتال، "المسيحيّة عبر تاريخها في المشرق"، تأليف مشترك،"الإكليروس والمُلكيّة والسلطة"، "بيروت والغرفة" إشراف وتأليف مشترك مع روزيت كرم، و"مئة عام على الحرب الكبرى"، إشراف وتحرير مع منذر جابر ونايل أبو شقرا، و"دور الأديار في التاريخ الريفيّ اللبناني". تحت عنوان "تاريخ مكتوب بعبق البخور"، بيرحب "نقطا فاصلي" بالمؤرخ البروفسور الصديق جوزف أبو نهرا.