مسا الخير
مسا العبقريَّةِ اللُّبنانيَّةِ

سَمِّهِ. لُبْنَانُ؟ زِدْ أَرْضَ عَبْقَرْ
مِنْ قُبَيْلِ الْخَلْقِ قَدْ كَانَ أَكْبَرْ
كِبَرٌ فِي الْعَقْلِ يَسْمُو ابْتِدَاعًا
وَعَطِيَّاتٌ بِهُ تَعْلُو وَتَفْخَرْ.
أَوَّلُ الزَّهْرِ هُنَا… فَحَيَاةٌ
مِنْ هُنَا عَمَّتْ تَضِجُّ وَتَزْخَرْ
لَا تَسَلْ، مِنْ حَوْلِكَ الْعِطْرُ مِسْكٌ،
وَالْجِبَالُ الْخُضْرُ أَجْبُلُ عَنْبَرْ.
أَوَّلُ الْحَرْفِ هُنَا… فَزَمَانٌ
كَانَ أَعْمًى، وَبِقُدْمُوسَ أَبْصَرْ
وَهُنَا أَكْمَلُ هَنْدَسَةٍ مُذْ
ضَمَّ أُكْلِيدُ الْخُطُوطَ… فَعَنْصَرْ.
وَهُنَا فَلْسَفَةٌ فِي رُوَاقٍ
خُلُقًا شَعَّتْ وَزَيْنُونُ بَشَّرْ.
أَوَّلُ الْآيَاتِ قَانَا، هُنَا، قُلْ
إِنَّكَ الرَّبُّ وَلَا تَتَأَخَّرْ
مَرْيَمٌ شَاءَتْ، فَالِابْنُ يُلَبِّي
وَثَرَى لُبْنَانَ مُذْذَاكَ أَطْهَرْ.
أَنْبَلُ الْحِبْرِ هُنَا، الْفِكْرُ صِنْوٌ
وَهُنَا الْعِلْمُ تَجَلَّى وَأَزْهَرْ
مَنْ سِوَى صَبَّاحِهِ قَالَ نُورًا
مَنْ سِوَى جُبْرَانِهِ ظَلَّ أَخْضَرْ
مَنْ كَمِثْلِ السَّعْقَلِيِّ أَتَتْهُ
رَبَّةُ الشِّعْرِ، غِوًى، تَتَبَخْتَرْ؟
هُوَ لُبْنَانُ بَنُوهُ عَطَاءٌ
وَغِنًى لِلْعَالَمِينَ وَأَكْثَرْ
هُوَ إِنْسَانٌ نُبُوغًا يُكَاغِي:
عَبْقَرٌ، عَبْقَرُ، عَبْقَرُ، عَبْقَرْ.

نقطا فاصلي، اليوم، ومن دون مقدَّمات وتعريفات، بيحتفل بالعبقريي الحقيقيي. بيحتفل بعبقري لبناني، مش تبجحًا ولا شوفة حال ولا مبالغا. هيك عم يتعرَّف عنو بكل العالم، لأنو ببساطا عبقري. تخصص بالإلكترونيك وبالبرمجي، وبيعلم الرياضيات والفيزيا بأكتر من مدرسي… نال شهادة دكتوراه بالجامعا اللبنانيي، بإشراف إستازو وموجهو البروفسور أمين الساحلي، وموضوعا حل معضلي بالرياضيات، عصيت أكتر من 80 سني ع الباحسين والعلما. ابن أبلح البقاعيي حلَّا بأربع صفحات.
نقطا فاصلي بيتشرف يعرف اللبنانيي والعالم ع العالم العبقري والشاعر الدكتور شربل بو حنا.