حقّك بإيدك - كيف أخذت أمهات لبنانيات حقهن بأيديهن واسترجعن حضانة أولادهن ؟
أصعب شعور في الحياة هو أن تكوني أما حرمت حق الحضانة، والأصعب من ذلك أن تحرمي حتى من رؤية أولادك، الذين هم قطعة منك، تحتضنينهم وتشمّي رائحتهم… وهم على بعد كيلومترات قليلة منك!
كم من أمّهات في لبنان مضطهدات ومعنّفات داخل بيوتهن، صامتات ترضخن مذلولات، لأنّهن يعرفن ما سيكون مصيرهن في حال تطلّقن، وفقط لأنّهن يرفضن الابتعاد عن أولادهن!
والسبب: هو أن القوانين لدى كل الطوائف في لبنان لا تراعي المصلحة الفضلى للطفل، وتعطي الحضانة في أغلب الحالات للأب، في مجتمع لا يزال النظام الأبويّ فيه يحترف ابتزاز الأم بطفلها، وبشكل انتقامي قاسي، يقع ضحيته الأولاد قبل المرأة!
في المقابل، وبين تحمّل الذلّ والتعنيف على مرأى من عيون أطفالها، وقرار الانتفاضة على الواقع وتجنيب أولادها الصدمة والألم، عدد كبير من الأمهات اخترن الانفصال والطلاق، والنضال من خارج البيت الزوجي، وتحمّلن وواجهن مجتمعا وقوانين ذكورية تمييزية ضد المرأة، ونجحن في أن يأخذن حقّهن بالحضانة، بأيديهن!
الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة ريتا شقير
الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل ريف سليمان
المحامية بريجيت شلبيان مديرة منظمة "عدل بلا حدود"
الاختصاصي في الإرشاد والتوجيه الزواجي والعائلي د. رائد محسن
مداخلة لكل من: جولي مقدّم وهدى خوري وهنّي من الأمهات اللي بعدن عم بيعانوا لليوم
الشيخ محمد علي الحاج العاملي