"فرح ما قبل القيامي وبعدا" موضوع حلقة نقطا فاصلي، اليوم. فرح الشعنيني وتياب الولاد البيض، والشموع، وسعف النخل والزيتون، وهوشعنا… يا رب خلص، وخلي الزغار يجو لعندي وما تمنعوُن لأن للمتلن ملكوت ألله.
لحظات فرح عاشوا اللي ستقبلو المسيح بأورشليم، ملك الشعوب والدهور. هني فرحانين فيه، وهو بيعرف بقلبو، ووحدو كان بيعرف، إنو فرح بيسبق الظلم بإتهامو وبمحاكمتو وبغسل الإيدين من دمو البريء، وبيسبق عزابو ع الجلجلي ومسامير الصلب وإكليل الشوك، وبيسبق فيض النور والقيامي. فرح جسدوه المسيحيي الأول، اللي كانو يروحو ع الموت هني وعم يغنو وفرحانين ملو قلوبن، إنن عم يشهدو للمسيح، زمن الأمبراطوريي الرومانيي.
فرح صرنا نعرف معناه اليوم، بعد أكتر من ألفين سني، ت يتوطّد بكلّ قلب ملكوت الحقيقا والحياة، والقداسي والنعمي، والعدالي والمحبّي والسَّلا، متلما صلى البابا القديس يوحنا الـ23.
"فرح ما قبل القيامي وبعدا" موضوع رح نعالجو مع الراهبي الأنطونيي، المتخصصة بالكتاب المقدس، وسميتا وبسميا ورح ضل سميا "حبيبة الإنجيل"، الأخت باسمة الخوري. أهلا فيكي بنقطا فاصلي.