بيقول المتل: عند تغيير الدول، حْفاظ راسك. من 102 سنتين... تاريخ إعلان دولة لبنان الكبير، أكتر عبارا راسخا بالزهن وترددت بكل مفاصل التاريخ الحديث: لبنان اليوم عم يعيش أخطر مرحلي بتاريخو. ويكون... ما لبنان والخطر خلقو سوا من رحم واحدي، وراسو دايمن محفوظ. أهمية لبنان بتكمن بموقعو الستراتيجي، وبينقال إنو اللي كان يحط لوحا بوادي نهر الكلب من الغزاة والمحتلين، يعني حكم العالم القديم. وأهمية لبنان بتنوعو الطائفي والثقافي والاجتماعي، وقدر يكون نموزج سبق عصرو، عم تعتمدو مجتمعات ودول كتيري، والأوْلى فيه وبشعبو إنن يحافظو ع هـ النموزج الحضاري. بهـ المرحلي الصعبي كترت الأفكار والمشاريع اللي عم تطرح حلول للمأزق السياسي والدستوري والاجتماعي الراهن: تطبيق اتفاق الطايف، سد الثغر بهـ الاتفاق، الدولي المدنيي، اللامركزيي الإداريي والماليي الموسعا، الفدراليي... وحتى التقسيم. "نقطا فاصلي" بحلقة اليوم، بيطرح هـ الموضوع وفقًا لرؤيا علميي دستوريي، تحت عنوان "التشارك في النظام الدستوريّ اللبنانيّ"، وهو بالوقت زاتو عنوان أطروحة دكتوراه تحولت كتاب من 864 صفحا، لمحامي بالإستئناف، فيه شوي من إبن خلدون، وشوي من بناة لبنان الدستوريين، وفي كتير من اللبناني الأصيل اللي بيعرف كيف يسايف الخطر. دكتور بالحقوق من الجامعا اللبنانيي، أستاز جامعي، مرجع دستوري وقانوني ساهم بوضع كتير من مشاريع القوانين والاقتراحات، عضو مؤسس وأمين سر الهيئا الوطنيي لحماية الدستور والقانون، المحامي الصديق الدكتور عادل يمين أهلا فيك بنقطا فاصلي. #نقطة_فاصلة