January 29, 2022

ما كنت بتصوَّر، بيوم من الإيام، تكون عبارا بيتهكَّم فيا زياد رحباني، بمسرحية "بالنسبي لبكرا شو؟"، ع لسان شاعر، أدى دورو الممسل فايق حميصي، وبيمسل الموجي الحداسيي اللي سادت لبنان بدءًا من خمسينات القرن العشرين، وبتقول "صورة الأصل من أصل الصورا"، ونجيب الطباخ ورامز الخضرجي، مش عم يفهمو عليه... ما كنت متصور هـ العبارا تكون هـ القدّ جدّيي وتكون الجوهر الحقيقي لحلقا عن الصّورا الصحافيي. الصورا ما بتكزُب، متلما قال المصور الأميركي الشهير لويس هاين ببدايات القرن العشرين، ولاكن الكزابين ممكن يلتقطو الصور.الصورا فن راقي من الفنون، مش مجرد فقسة زر بكاميرا، أو بتلفون. فيا أبعاد إنسانيي ومعاني خلف اللي بيظهر منّا من وجوه أو أماكن، ورمزيي وسقافي وحركيي وتأريخ وحقيقا. وهيي موضوع حلقة "نقطا فاصلي" اليوم، مع أحد أبرز المصورين الصحافيين اللبنانيين، وفيي قول العالميين، اللي صُورو من بداية حرب لبنان لليوم، بتحتل الزاكرا، متلما تصدرت الصفحات الأولى بالصحف، طوال أكتر من 40 سني. اشتغل بصحف لبنانيي متعددي، وبوكالات أنباء عالميي، الأسوشييتد برس وفرانس برس، فضلًا عن صحف عربيي. اشتهر بإنو مصور حرب، فغطى حرب لبنان بكل جولاتا، وحروب الشرق الأوسط وأحداسو. أسس وكالة تصوير صحافيي تحت إسم "إنترناشيونال بيكتشرز" للخدمات التصويريي والصحافيي، وأسس وترأس أول نقابي للمصورين الصحافيين بلبنان. ونال جوايز محليي وعالميي، واهتم بتصوير لبنان الحياة، خصوصي بمرحلة أعمارو بعد الحرب، وبمهرجاناتو وبقاماتو الكبيري، ومنن فيروز وزياد رحباني. ودرس مادة التصوير بإحدى الجامعات، ومسل بتلات أفلام مع مارون بغدادي ويوسف شاهين... وواكب تطور هـ الفن، من الغرف المظلمي لأحدس تكنولوجيا. المصور الصَّديق النقيب نبيل إسماعيل أهلا فيك بـ "نقطا فاصلي".