September 11, 2021

يقول ضيف حلْقة "نقطة فاصلة"، على ما قرأتُ بين سطوره، أنَّ في لغتِنا قصائدَ… ولكنْ أين الشعر؟
سؤال كبير: أين الشعر؟ وما تحديده؟ وما وظيفته في زمنٍ وضَعهُ على رفٍّ، وفي كل زمن مرَّ من دون أن يمنحَه الصدارة؟
الشعر والاستشراق والحداثة… ثلاثة موضوعات في واحد، قبض على نواصيها ضيف "نقطة فاصلة"، وقد وعدتُ المشاهدين بحلقة معه، حين استضفت المستشرقَ الألماني سيباستيان هاينه والمفكر الشاعر مكرم غصوب.
الضيف حامل ماجستيرًا في اللغة العربيّة وآدابها، في اختصاص الألسنيّة، من جامعة البلمند، ودبلومًا في اللغة الألمانيّة وآدابها كفقه لغة أجنبيّة من جامعة هايدلبرغ الألمانية، ودكتوراه في الأدب العربيّ تحت عنوان "الرمز المسيحيّ في الشعر العربيّ الحديث" من الجامعة المذكورة، ويعمل على أطروحة الأستاذيّة في جامعة بون الألمانية عن "الشيخ أحمد رضا العامليّ (1872-1953)، المساهمة الشيعيّة في الحركة الثقافيّة واللغويّة المجدّدة في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين". أستاذ اللغة العربيّة وآدابها والترجمة في معهد الدراسات الشرقيّة والآسيويّة التابع لكليّة الفلسفة في جامعة بون منذ العام 2005. ناشر مشروع ترجمة الشعر العربيّ الحديث إلى اللغة الألمانيّة في ألمانيا، ومديره. عضو في الاتحاد الألماني "كلمة" لحماية الحقوق الفكرية، وفي الاتحاد المتخصّص للغة العربيّة في بامبرغ/ألمانيا، وفي اتحاد الكتّاب اللبنانيين. أصدر حتى الآن أربعة دواوين: تقاسيم شاذّة على مزاهر عبد القادر الجيلاني، في انتظار موردخاي، هذا أنا، سندس وسكّين في حديقة الخليفة. ويصدر له قريبًا "سنكريّ الهواء - العليم بكلّ شيء". الدكتور سرجون كرم أهلًا بك.