September 24, 2021

قوة الرفض الإيجابي مع مدربة الإتيكيت نتالي أندراوسإن المشكلة التي يعاني منها كثير من الناس أنهم يقولون "نعم" في المواقف التي تستحق أن يقولوا فيها "لا"، وإذا استطاعوا أن يقولوا "لا"، فإنهم يقولونها بشكل خطأ. فما السبيل إلى قول "لا" الإيجابية، التي توصلنا إلى القبول وترضي جميع الأطراف؟ بمعنى آخر كيف تهيئ الطرف الآخر لأن يتقبل رفضك ويقول "نعم" لاهتماماتك؟فإنّ التحضير والتدريب يساعدان. وبالفعل، فإنك عندما تتمرن على الطريقة، فإنّ التحضير يستغرق وقتاً أقل، وفي بعض الأحيان بضع دقائق. وعلى العموم، كلما كان التحضير أكثر كان الأمر أفضل. ابدأ بالانتباه إلى كيفية قول لا.تذكر أن لك الحق في قول لا – واجبك أن تقول لا – عندما يهم الأمر. إذا كنت تعاني من صعوبة، أوجد لنفسك مدرباً وتمرن.قول لا لرئيسك أو لزبون رئيس أو لزوجتك أو طفلك قد يكون من بين أهم الخطب التي تلقيها. لذلك جرب كلمتك لا على صديق أو زميل واحصل على بعض التغذية الراجعة وحسنها ورددها مرة ثمّ أخرى. توقع الطرائق المختلفة التي يمكن للآخر أن يتفاعل بها مع كلمتك لا، وضع خطة لكيفية الرد على كل منها. يمكن لصديقك أن يؤدي دور الآخر ويمكنك التمرن على التفاعل مع الاستفزاز والضغط وعندما تسمع وتختبر التشكيلية الكبيرة للتلاعب البشري، فمن الأسهل عليك أن تقاومها وتصمد أمامها في الحياة الواقعية. (إن كلمة ” لا ” التي تقال إثر اقتناع عميق، لها أثر أفضل وأعظم من كلمة ” نعم ” التي تقال للإرضاء، أو تفادي المشاكل).المهاتما غاندي