ربينا ع بيت شعر لالياس أبو شبكي بيقول: إجرح القلب واسقِ شعرك منه، فدم القلب خمرة الأقلام.
وكنا نفتكر إنو حفظنا بيت شعر وسمعناه وأخدنا علامي كاملي.
وكبرنا، ورافقتنا المصايب، وعرفنا إنو العلامي الكاملي ناقِصا جرح ت تكمل. فكتبنا بدم القلب، ت نتحدى وإلا ما كنا بعد ع قيد الحياة والحبر.
"قهر الألم بالقلم"… موضوع حلقة "نقطا فاصلي"، اللي مش رح تكون مجرد عرض لجوهر الموضوع، إنما شهادات حياة بتأكد إنو الإنسان أقوى من كل جرح وأقوى من كل ألم، مهما كترت الندوب بجسمو أو بنفسيتو.
مربيّي، مجالا العلوم، وإعلاميي بتركز ع الجوانب الإنسانيي مع ضيوفا، وأديبي فجَّر فيا الوجع ينابيع الحبر… وكتبت "من أنا"، و"عرس غجرية"… ومتل أيوب الكتاب المقدَّس وأيوب القرن العشرين بولس سلامي، صبرت هيي وعم تخضع لعشرات العمليات الجراحيي ت تتحدى مرض السرطان، وطلعت بتلات روايات: عن حرب لبنان "الخط الأحمر"، عن الفانتازيا "فستانها الأحمر"، وعن حالي إجتماعيي "طفلة الكرتونة"… الأديبي الروائيي اللي هوايتا اغتصاب الفرح بالإبتسامي… الصديقا رولا بطرس سعد.
ومربي كمان… حرمو مرض بيو النفسي وكان بعدو زغير، يعيش صداقتو مع هـ البي اللي قضى عمر طويل بمركز للعلاج، قبل ما يتوفى، ويخصو بكتاب "مات أبي مرتين". شبه اليتم المبكر مع أم قديرا، جعلو يخوض غمار الحياة شبه وحيد، ويكافح، ويترك الدراسي ت يرجعلا بعمر متقدم، وصار قريب ينال شهادة دكتوراه من الجامعا اللبنانيي، عن أطروحا موضوعا الروايي. وصدرلو لهلق روايتين: "حرفٌ زائد؟" و"نِصْفِيَ الآخَر". وأقاصيص" طوجو" و"حمار أعمال" و"جواز مرور". وخواطر "أشعر"، و"مات أبي مرتين". وكتاب "ونسبح" بيعلم السباحا، وديوان شعر "ضيعانك يا بلادي فينا"، ودراسي عنوانا "جدليّة العبث والمعنى في النّسيج الرّوائيّ". عضو بجمعية "تجاوز" الثقافيي، الأديب الروائي الصديق مطانيوس ناعسي.