نقطة فاصلة مع النحات برنار غصوب والفنان التشكيلي هيثم عساف
"إزميل وريشي" موضوع أول حلقا بالسني الجديدي، من نقطا فاصلي، محطة جمال وسط بشاعات كتيري عم نشهدا، ونقطة تلاقي بين طرطقة إزميل بتأنسن الصَّخر أو المعدن أو الخشب، وحفيف ريشي أو قلم ع ورقا أو ع قماشي، بيخلي اللون، أي لون، ينطق.
بيقول ميكلانج: التمسال موجود بالطبيعا… وكل شي بعملو إني بنفض عنو التراب أو الغبرا.
وبيقول فان غوغ: بحلم بالرسم، وبعدين برسم حلمي.
الطبيعا الحكي عنا ميكلانج هي تحفة ألله. والحلم الحكي عنو فان غوغ، هو دعوة ألله إلنا ت نحلم، وإزا حلمنا ما نحلم إلا كبير، متل تحفتو الناحتا ع تقيل.
بحلقة "نقطا فاصلي"، رح ننفض الغبرا عن التماسيل، ونرقِّص الريشي ع القماش، مع تنين من الفنانين التشكيليين اللبنانيين المميزين.
أول ضيف: نحّات، وفنان تشكيلي، ومهندس داخلي ومهندس حدايق وأستاز بكليّة الفنون بالجامعا اللّبنانيي، رفيق الغبرا والإزميل، وصاحب أسلوب خاص بالنحت، ومدرسي فيا كتير من التّجديد والسَّورا الدايمي، إبن بيت شباب العلم والمعرفي والجمال والفخار والجراس… والجمال: الفنان الصديق برنار غصوب.
وتاني ضيف: فنان تشكيلي بيربط الإبداع بالإتقان، وبحياة ريشتو مرحلتين لهلق، مرحلي زرقا، ومرحلي سودا وبيضا، محورن إجمالن الشخوص والمرأا، وكاركاتوريست مميز وأوريجينال، بالصورا الجامدي وبالصورا المتحركي، بأكتر من وسيلي إعلاميي. إبن البقاع لوحة الجمال الطبيعيي، والقلعا اللي حتارو كبار المهندسين والعلما كيف نْبَنِتْ، خريج كلية الفنون بالجامعا اللبنانيي، وأكتر من هيك كاتب مسرحي وتلفزيوني، الفنان التشكيلي هيثم عساف.