انه الثلاثاء الموعود نهار حبس الانفاس الطويل , نهار الحسم ليس للولايات المتحدة فحسب بل لكل العالم ..لم تكن الانتخابات الاميريكية اشد وقعا على كل الساحات الاقتصادية و السياسية و الصحية بمثل ما هي اليوم , على اي حال لا تحظى اية انتخابات رئاسية بالعالم بالاهمية التي تحوزها الانتخابات الاميريكية لكنها لم تكن محط انتظار و ترقب منذ تاريخها بمثل ما هي اليوم ليس لان السياسة بين الجمهوري و الديمقراطي حيال منطقتنا تتغير بل لان اميريكا العظمى بنفسها بدأت تتغير ..
الأمة تقف عند مفترق طرق ..هذه الانتخابات من المحتمل أن تكون حدثٌ بالغ الأهمية هذا ما قاله المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب منذ ايام و هذا ما يجمع عليه المتابعون فليس هناك حدثا اكثر اهمية في العالم السياسي من هذه الانتخابات فمعرفة الفائز بمنصب رئيس الولايات المتحدة تعني التكهن بالدور الأميركي المقبل في السياسة العالمية و في ما يخصنا بالشرق الاوسط ..و تعني ايضا مستقبل اميريكا و هي على مشارف توقعات بوقوع احداث شغب كبرى فترامب مثلا الغير مستعد لقبول الهزيمة وعد سلفا بالتحرك و بعض انصاره بدأو باقتناء السلاح .. اما جو بايدن الديمقراطي الذي يعتمد على سقطات و اخفاقات دونالد ترامب يقدم نموجا محتلفا لادارة الدولة و يرتكز على الاخفاق الكبير بمواجهة كورونا .
العالم الى اين والمنطقة و معهما لبنان .. ما هي تداعيات نتائج الانتخابات الاميريكية على المشهد
بدبلوماسية هذه الليلة نستقبل الدكتور طلال ابوغزاله ، رئيس ومؤسس طلال ابو غزاله العالميه و في القسم الثاني من الحلقة الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في ليبيا" الوزير السابق د. طارق متري
و قبل الترحيب بالدكتور طلال ابو غزالة من الاردن لاول مرة في بدبلوماسية نبذة سريعة عن ضيفنا..
مؤسس ورئيس مؤسسة طلال أبوغزاله العالمية، التي تم تأسيسها في عام 1972 لتكون المزوّد العالمي الرائد للخدمات المهنية والتعليمية
أحد القيادات الأكثر نفوذا في العالم بمجالات ومساهمات بارزة في الملكية الفكرية وإدارة الأعمال والقانون و الاتصالات وغيرها . مؤسس لمنظمات ذات بعد تاريخي ورؤيوي لنهضة العالمين العربي والإسلامي
اهلا و سهلا دكتور طلال ابو غزالة في بدبلوماسية :
الحوار السياسي
من الأردن د. طلال أبو غزالة
طلال ابو غزالة لبرنامج بدبلوماسية يجب التمييز بين الإنتخابات كمحطة سياسية وما سوف يحدث نتيجة فرز الأصوات
الإنتخابات الأميركية من أسوأ الإنتخابات في العالم
السؤال اليوم كيف سيتعاطى المرشحين في مرحلة ما بعد الإنتخابات
السؤال اليوم كيف سيتعاطى المرشحين في مرحلة ما بعد الإنتخابات
فوز بايدن في الإنتخابات الحالية سوف يقود ترامب إلى رفض نتائج الإنتخابات ما سوف يؤدي إلى حرب أهلية أميركية
أميركا لديها خصم واحد هو الصين والجمهورية الإسلامية في إيران ليست خصماً
شخصية الرئيس ترامب لا تقبل الفشل
هناك ملفات جاهزة لتحريكها في وجه ترامب لذا أتوقع الأسوأ في هذه الإنتخابات
فوز ترامب في هذه الإنتخابات يمنحه شرعية إعلان الحرب على الصين
المعادلة في الولايات المتحدة الأميركية اليوم تتمحور حول من يستطيع أن يقود المعركة بشكل أفضل مع الصين والخيار ترامب أم بايدن
السياسة الأميركية لا يقررها الجالس في البيت الأبيض إنما ساسة آخرين لذا لا فرق بين ترامب وبايدن بالنسبة لدول المنطقة
السياسة الخارجية في أميركا ليست مادة سياسة إنما مصالح تحددها الإدارة الأميركية
الجالية اليهودية في أميركا فاعلة ومؤثرة لكنها تنقسم دائماً بين المرشحين لذا لا دور محوري للوبي الصهيوني اليوم في تحديد هوية الرئيس الأميركي كما يعتقد البعض وهم يشكلون 15 في المئة
أميركا دولة ليس لها قلب للحب إنما مصالح سياسية خارجية وأمن قومي
التمويل الذي قدمته أميركا لإسرائيل في عهد أوباما ليس له مثيل
نحن لسنا لاعبين أساسيين وأميركا سوف تنتخب في كلا الحالتين ترامب إما رئيساً للولايات المتحدة الأميركية أو رافض بشكل كامل لنتائج الإنتخابات في حال هزيمته
التدخل الخارجي في الإنتخابات الأميركية يعطي ترامب شرعية نسف الإنتخابات والتشكيك في نتائجها
من لبنان طارق متري
طارق متري لبرنامج بدبلوماسية نعم هناك نفوذ أميركي كبير في العالم لكن البعض يغالي كثيراً في هذا الموضوع
تعيش الولايات المتحدة الأميركية اليوم حالة من الإنكفاء السياسي وتحديداً في ملفات المنطقة
الولايات المتحدة الأميركية معروفة بدعمها المطلق لإسرائيل بالرغم من وجود رؤساء أقل دعم
حماسة ترامب اليوم تعود إلى عملياً إلى إرضاء قاعدته
وجود ترامب في البيت الأبيض ساهم بشكل مباشر في إضعاف المؤسسات الأميركي وعلى رأسها الجيش
لا أعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية على عتبة حرب أهلية على الطريقة اللبنانية إنما لا أستبعد إثارة الشغب
إقتناء السلاح في الولايات المتحدة الأميركية معادلة نابعة من قناعة تتعلق بحتمية الدفاع عن النفس
ساهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إخراج الولايات المتحدة الأميركية من تحالفاتها التاريخية خصوصاً مع أوروبا
يرى الرئيس ترامب في دولة الصين عدو ومنافس إقتصادي
لا يوجد لدى الولايات المتحدة الأميركية سياسة خاصة بلبنان إنما سياسات متنوعة تجاه إسرائيل والصراع العربي الآسرائيلي
هناك سياسة أميركية في المعنى الضيق للكلمة تتعلق بدعم الجيش اللبناني
سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه حزب الله لن تتأثر بأي تعديل يمكن أن يطرأ على العلاقات الأميركية الإيرانية
الموقف اللبناني موقف صلب وفشل المفاوضات لن يوصل إلى حرب بين لبنان وإسرائيل
نعم هناك دعم فرنسي لتشكيل حكومة لبنانية أسماها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومة مهمة